-A +A
فراس التركي
• تصادف مقال هذا الأسبوع قبيل ديربي جدة بين الغريمين التقليديين الاتحاد والأهلي، والذي طغت منافساته على العديد من الديربيات العربية، سواء من الاهتمام أو الحضور الجماهيري أو الزخم الإعلامي.
• ولا يمكن التنبؤ بما ستؤول إليه نتيجة الديربي والذي انتهت قصته مع نهاية صافرة الإسباني البارحة، فالفريقان لديهما نفس رغبة الانتصار والتغريد وحيدا في سرب الدوري.
• الاتحاد متفوق بطوليا تاريخيا وحتى بالعودة لنتيجة الديربي آخر عشرة مواسم يظل هو متسيد الديربي، وإن اختفت نغمة الانتصار آخر 4 مواسم لأسباب يعرفها القاصي قبل الداني. ولكن أثبت الاتحاد كثيرا بأن نتيجة الديربي تتواكب مع انتصارات بطولية قبل أن تكون ديربي.
• فمعاناة الاتحاد لا تختلف عن بقية الأندية والتخبطات الفنية ولكن وقعها في الاتحاد أكبر وصوتها أعلى. لم يختف الاتحاد عن البطولات والمنافسة وتحقيق الدوري موسما تلو موسم، ولكن اختفى آخر 3 مواسم قبل تحقيق كأس الملك أو الدوري قبل 6 مواسم.
• الأهلي على النقيض يعيش استقرارا إداريا مميزا بتواجد داعمه الأكبر والسير على استراتيجية واحدة وثابتة منذ 10 مواسم، ومستوى فني مماثل لاستقراره الإداري، ورغم ذلك يعانده الحظ مع الدوري منذ 34 موسما، وهي فترة طويلة جدا.
• تعادله أو خسارته البارحة ستفقده من وجهة نظري الدوري هذا الموسم أيضا، وفوزه فقط سيدفعه بقوة للصدارة. فالضغوط النفسية على الأهلي أكبر من الاتحاد ولكن تعود الأهلي على نغمة الانتصارات أمام الاتحاد مؤخرا عامل نفسي مهم «قد» يغير المعادلة.
• الاتحاد يدخل بضغوط نفسية أقل ومتى ما شعر لاعبوه بماضيهم العتيد وعمادة فريقهم وتذكروا ذلك جيدا، عكس مستواهم أمام القادسية والوحدة، فقد يحدثون المفاجأة !
ما قل ودل:

هل انتصر المنطق أم كان للاتحاد رأي آخر ؟
‏Twitter @firas_t